واعتبر أن “عدم وجود مطار ثانٍ في لبنان يحرمنا من الكثير من الفرص السياحية وإمكان زيادة عدد الوافدين إلى لبنان، خصوصاً أن الرحلات العارضة هي أقل كلفة ووسيلة نقل أساسية للمجموعات السياحية، وتستخدم على نطاق واسع عالمياً”. وأكّد أن البلد “بحاجة ماسة لهذين المرفقين على المستوى السياحة والسفر”.
وفي بيان له، قال الأشقر أن “سياسة التعطيل التي تمت ممارستها في البلد كانت السبب الأساسي للانهيار وهي الآن تحول دون قيامة الدولة”. ولفت النظر إلى أن “اتحاد النقابات السياحية كان أول المطالبين بتشغيل مطار القليعات وتخصيصه للرحلات العارضة (تشارتر)، خصوصاً أن هذا النوع من الرحلات الآتية من المطارات الأساسية الموجودة في العواصم العالمية (مثل باريس ولندن على سبيل المثال) لا يمكنه الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، إنما بإمكانه الهبوط في مطارات ثانوية مثل مطار القليعات”. وبالنسبة لمرفأ جونيه، أبدى الأشقر “استغرابه الشديد لعدم تشغيله، رغم أهميته الاستراتيجية على المستوى السياحي ولحاجة البلد لخدماته”.