توقّف الكثير من المراقبين أما حضور النائب أديب عبد المسيح لقداس “القوات اللبنانية” في الأشرفية لمناسبة ذكرى 4 آب، فوجوده يمثل تقاربًا بين حزب القوات اللبنانية والنائب الخارج من عباءة كتلة “التجدد”، ودفعهم للسؤال عن إحتمال أن يلتحق بكتلة “الجمهورية القوية” في المجلس النيابي؟
لا ينفى النائب أديب عبد المسيح في حديث إلى “ليبانون ديبايت” وجود تقارب مع حزب “القوات اللبنانية”، إلّا أنه يوضح أن “هذا التقارب ليس مستجدًا ، لا سيما أن القوات برأيه جزءًا من قوى المعارضة،كحاله فهو جزء من المعارضة أيضًا”.
وإذ يسلم بأنهما في النهاية حلفاء، لذلك يرى أن “حضوره للقداس الإلهي الذي أقيم لمناسبة الذكرى السنويّة الرابعة لإنفجار مرفأ بيروت هو أمر طبيعي، وبالتالي هناك عدة شخصيات سياسية كانت متواجدة”.
ويشرح الأسباب الذي دفعته للمشاركة، فهو “لم يستطع المشاركة يوم الأحد في التجمع لإحياء ذكرى إنفجار المرفأ لظروف صحية، لذلك كان حضوره للقداس الذي أقيم أمس أمرًا أساسيًا”، مؤكدًا أن “لا شيء جديد في العلاقة مع حزب “القوات” اللبنانية، لا سيما أن التقارب في الأصل موجود، وما جرى الحديث عنه يأتي في إطار التضخيم الإعلامي ليس أكثر”.
“ليبانون ديبايت”