يؤكد أحد المسؤولين في الأجهزة الأمنية لـ”المدن” أنه “رُصدت أكثر من مجموعة تابعة لحزب الله أفراد كانوا يسألون في الساحل الكسرواني وبعض القرى الجبيلية عن شقق أو منازل مستقلة للإيجار.
وبدت ملفتة كثافة الطلب وتزامنها في فترة واحدة”. لا يجزم المسؤول إن كان البحث لأفراد أم منسق مع جهات حزبية، كما لا ينفي ذلك، مكتفياً بالاشارة إلى أن “التجاوب مع تأجير الوافدين كان أكبر في المتن وجبيل منه في كسروان”.
لا يحتاج الواقع خبيراً في علم الاجتماع ليحلل أسباب تحفّظ بعضهم عن تأجير منازلهم، على رغم “الميركانتيلية” الشهيرة لجميع اللبنانيين.