دعا تجمّع مقيمون ومنتشرون من أجل لبنان إلى ندوة حوارية ولقاء لإطلاق التجمّع في متحف سرسق، الأشرفية. البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني تلاه عرض لفيلم شرح فيه أعضاء التجمّع أفكارهم وطروحاتهم ورؤيتهم للبنان المستقبل وانطلقت الندوة بكلمةٍ للمتحدث الرئيسي البرفسور فيليب سالم، ونقاش مفتوح شارك فيه تعقيباً كل من الرئيس السابق القاضي شكري صادر، د. دانيا قليلات الخطيب، العميد المتقاعد خليل الحلو.
كما تخلل النقاش مداخلات قيّمة أبرزها من المطران أنطوان طربيه (استراليا) ومشاركة واسعة من الحضور عبرّوا فيها عن سعادتهم بإطلاق هكذا تجمّع سيادي يدعو أولاً وأخيراً إلى رفع كل الوصايات عن لبنان وتحرير إرادة شعبه وأرضه واستعادته لقراره وسيادته على الساحتين المحلية والدولية.
بدوره البرفسور فيليب سالم ألقى كلمة بعنوان “من نحن؟ ولماذا نحن هنا؟” أجاب فيها عن تساؤلات عديدة حول فكرة التجمّع ومن يضمّ وقال: “هذا أول جسر يُبنى بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر. لبنان في أزمة وجودية. وهذا الجسر ضروري لإنقاذه من هذه الأزمة. الانتشار هو نفط لبنان. هذا الانتشار مهم لدعم الاقتصاد اللبناني، ولكنه أهم لدعم سيادة واستقلال لبنان. فسيادة لبنان واستقلاله يحتاجان إلى دعم دولي”.
وأضاف سالم, “إن مسؤولية قيامة لبنان هي مسؤولية اللبنانيين جميعًا ولكن هذه القيامة تحتاج إلى دعم وعمل دوليين لأن جذور الأزمة تمتدّ إلى الدول الإقليمية ودول العالم”، وختم قائلاً: شعارنا: لبنان وطن لا يموت.
حضر اللقاء عدد كبير من أهل الصحافة والشأن العام والأساتذة الجامعيين والمثقفين وأهل القلم الذين ثمنّوا هذه المبادرة وتوقيتها الذي يتحدّى كل المحن التي تعصف بلبنان من الحرب إلى الأزمات الاقتصادية وصولاً إلى انفجار الرابع من آب الذي دمّر الحجر والبشر.
الجدير ذكره أن NDFL “مقيمون ومنتشرون من أجل لبنان” رفعت شعاراً واضحاً يقول: انتماؤنا الوحيد هو للبنان الوطن، وهدفنا الوحيد هو إنقاذ لبنان!