السيِّد الياس يوسف رحمه من مواليد بشرّي ١٩٦٠ متأهِّل من السيِّدة مُنى سليمان الحدّاد من عانا وعنده ثلاثة أولاد عمله سائق ومُقيم في سن الفيل.
وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة :
“أفيد بأنَّني بتاريخ تشرين الأول ٢٠٢٣ دخلتُ مستشفى سيِّدة المعونات الجامعي في جبيل بسبب أوجاع كنتُ أعاني منها وبعد الفحوصات والصُوَر تبيَّن أنَّه عندي تالولة في المخرج بطول ٦ سنتم وبعد الزرع تبيَّن أنَّها مسرطنة, وبحسب رأي الأطبّاء بشير الياس الجرّاح , وباسم عقيقي الناضور , وكليمونس متّى العلاج الكيميائي والأشعَّة , وكريستيان حدّاد فحوصات الدم، قرَّروا إخضاعي للعلاج الكيميائي والأشعَّة.
وبعد العلاج تبيَّن أنَّ حجم التالولة تراجع ٤٠ بالمئة عندها قرَّر الدكتور بشير الياس إجراء عمليَّة لإستئصالها وعيَّن موعدها في ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٤.
صلَّيتُ كثيراً للقدِّيسين خاصَّةً لمار شربل فقبل يومين من العمليَّة ظهر علَيَّ مار شربل برفقة كاهن في الحلم وهو مُشعّ بالنور.
وصباح ٣١ من الشهر وقبل ذهابي إلى المستشفى غمرتُ تمثال مار شربل ولثلاث مرّات صرختُ بصوتٍ عالٍ :
“إنتَ بدَّك تعمِل العمليِّة”
وقبَّلته وغادرنا إلى المستشفى , وعندما وصلنا أدخلوني غرفة العمليَّات وبنَّجوني ليدوم البنج مدَّة ٥ ساعات لأنَّ العمليَّة صعبة.
كشف الطبيب على التالولة فلم يجدها فطلب طبيب الناضور فلم يجد شيئاً فأخذ خزعة من المخرج وجاءت النتيجة أنَّه لا يوجد أيّ مرض سرطاني.
إنَّ المرض إختفى من جسمي بشفاعة مار شربل.
لقد أجريتُ الفحوصات لثلاث مرَّات وأتت الفحوصات تُثبِتُ شفائي.
لذلك جئتُ بتاريخ ٢٥ آب ٢٠٢٤ لشكر مار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة.
