سار تلميذ في مدرسة سيمون تاون الابتدائية، مسافة 35 كيلومترًا، في رحلة استمرت حوالي ثماني ساعات من مدرسته إلى منزله في خايليتشا، في جنوب أفريقيا، بعد أن لم يُسمح له بركوب الحافلة بسبب فقدان التذكرة.
فبعد أن صعد أشقاؤه إلى الحافلة وجاء دوره لتقديم تذكرته، لم يتمكن من العثور عليها وطلب منه السائق النزول. هذا الامر دفع بوالدة الطفل إلى الإتصال بالشرطة عندما علمت أن ابنها لم يستقل الحافلة، مما دفعهم إلى إجراء عمليات بحث وتسيير دوريات. وانتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة للطفل المفقود وتفاصيل آخر مكان معروف له في المساء.
وعندما بدأ الناس في الاتصال بها، قائلين إنهم شاهدوا ابنها يمشي في “مويزينبيرج” وآخرون يقولون إنه شوهد في وقت سابق في “ستراندفونتين”، أدركت بعد ذلك أنه كان يحاول السير طوال الطريق إلى المنزل. وقالت: “عندما غادرت الحافلة مباشرة، حاول ابني اللحاق بها وبدأ بالسير إلى المنزل طوال الطريق من بلدة سيمون إلى خايليتشا..
لقد ظل يسأل الناس عن الوقت لأنه عادة ما يعود إلى منزله في حوالي الساعة الخامسة مساءً. لذا عندما اكتشف أن الساعة كانت الخامسة والنصف وأنه لا يزال في “مويزينبيرج”، فقد أعصابه وبدأ في الركض.” ورافق التلميذ شخص غريب من ميتشلز بلين إلى هراري، حيث تعرف عليه رجال الشرطة وتولوا رعايته. (IOL)
