مثل رجل يُدعى جون غاريت أوسوليفان أمام المحكمة يوم أمس الإثنين بتهمة محاولة منع الدفن القانوني، بعدما ترك رأس والده في حفاض داخل الثلاجة في المنزل.
واستمعت المحكمة إلى عثور الشرطة على بقايا الرجل الراحل في غرفة المعيشة بالمنزل الواقع في إيرلندا، ملفوفة بأغطية بلاستيكية، بينما كان رأسه ملفوفًا بحفاض للكبار.
وظهر أوسوليفان البالغ من العمر 55 عاماً، عبر رابط فيديو من جناح احتجاز الشرطة وتحدث لفترة وجيزة ليؤكد تاريخ ميلاده وأنه يفهم التهمة الموجهة إليه.
وسُجن أوسوليفان وسط مخاوف بشأن صحته العقلية بعد مشاركته التفاصيل المروعة للادعاءات مع نائب قاضي المقاطعة فيليب ماتير.
وقال أحد رجال المباحث إن ضباط المحكمة تلقوا تقريرًا من إبنة الرجل الراحل يوم الأربعاء 17 تموز والتي أعربت فيه عن قلقها من عدم قدرتها على الاتصال بوالدها.
وذهب الضباط إلى المنزل واقتحموا المكان، وعثروا على جثة الرجل وقبضوا على ابنه في وقت لاحق بعد العثور عليه أثناء سيره باتجاه المنزل.
واعتقلت الشرطة أوسوليفان بدايةً للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، لكن أعيد اعتقاله فيما بعد بتهمة محاولة منع الدفن بشكل قانوني.
وعلمت المحكمة أيضاً أن والدة أوسوليفان تعاني من الخرف وتقيم في دار لرعاية المسنين، لكنها لم تتمكن من الوصول إليها.
وقال شرطي المباحث إن جون أوسوليفان قدم رواية للضباط أنه وجد والده يشرب الخمر و”يصرخ ويهذي” في غرفة المعيشة بالمنزل في الساعات الأولى من يوم 7 تموز.
وادعى أن والده كان يعاني في بعض الأحيان من صعوبة في التنفس ولكنه كان يسيء إليه أيضًا، مضيفاً أنه غادر الغرفة بسبب الإساءة الموجهة إليه وذهب إلى الفراش، وعندما عاد في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم نفسه، وجد والده ميتاً.
وذكر أنه أخبر والدته بوفاة والده، لافتاً إلى أنه لم يتصل بالسلطات بسبب “عطلة نهاية أسبوع للبنوك”.
وكشف أنه بحث حول ماهية إجراءات الوفاة المفاجئة، قبل قيامه بتبريد والده.
ويُزعم أن أوسوليفان حضر إلى عيادة الطبيب العام في 10 تموز للاستفسار عما يجب فعله في حالة الوفاة المفاجئة، وأنه تحدث إلى الموظفين في منزل ضيق في كنيسة في بونكرانا، حول كيفية دفن والدته التي تقيم الآن في دار لرعاية المسنين.
