أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، مساء اليوم، الى أن “كل هدفنا أن تكون مرحلة جديدة في تاريخ لبنان وهذا ما تحدّثنا به في الخارج وللأسف الرأي اللبناني لم يكن موجودًا على الطاولة ومصلحة لبنان كانت مغيّبة عن النقاش وكان هدفنا وضع مصلحة لبنان على الطاولة”.
واعتبر الجميل، في حديث لصار الوقت، ان “لا شيء يؤكد وقف إطلاق النار ولكنه متوقف على قناعة الفرقاء والشيء الوحيد الذي ينقذ البلد هو استعادة الدولة سيادتها، ولا يجوز أن يستمر حزب الله بجرّ لبنان نحو الدمار ولم نكن نريد المرور بالحرب والدمار والموت لنصل الى النتيجة التي وصلنا اليها اليوم”.
وتابع: “المفاوضات كانت إيرانية إسرائيلية والطرف اللبناني لم يكن موجودًا والفرقاء اللبنانيون لعبوا دور الوساطة بين الحزب وإسرائيل والحكومة لم تكن شريكة من هنا كانت الضرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أن هناك مصلحة لبنانية يجب أخذها بالاعتبار”.
وأكمل: “في اللحظة التي خرج فيها حزب الله من لبنان للقتال خارج البلد لم يعد مقاومة ولسنا على استعداد للتعايش مع هذا السلاح أو غير سلاح بعد اليوم”.
وقال الجميّل عن احتمال ترشحه لرئاسة الجمهورية: “بعد ما صار الوقت” وليس واضحاً بعد إذا هناك نية جدية لبناء البلد والأسماء المطروحة هي لتمرير الوقت.”