كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وافق على خطة تسوية للأزمة في لبنان.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن ترامب عبّر عن رغبته في تحقيق الاتفاق في لبنان قبل حفل تنصيبه.
وتشير الخطوط العريضة للخطة إلى نقل حزب الله قواته وأسلحته إلى شمال نهر الليطاني، على أن يتولى الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” مهمة منع عودة حزب الله إلى جنوب لبنان. كما أشارت الصحيفة إلى أن “النقطة الأساسية العالقة هي ضمان قدرة إسرائيل على فرض وقف إطلاق النار في حال فشلت الأمم المتحدة والجيش اللبناني في ذلك”.
وتزامن ذلك مع تقارير تفيد بأن السفيرة الأميركية لدى لبنان، ليزا جونسون، قدمت مسودة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، حسبما أفادت مصادر لـ”رويترز”.
وفي الوقت نفسه، تستمر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل، وسط تأكيدات من مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن بيروت تسعى لتطبيق كامل للقرار 1701. إلا أن خلافات تبرز حول مشاركة مراقبين من دول أوروبية، حيث اقترحت واشنطن إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله.
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم. وقد وافق لبنان على نشر 5,000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات “اليونيفيل”، تزامناً مع عودة النازحين.
ووضعت الولايات المتحدة شرطاً ينص على أنه “في حال حدوث خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل، التي ستنقل الأمر للجيش اللبناني.” وإذا لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة الخرق، سيتدخل الجيش الإسرائيلي وهذا الشرط لا يزال مرفوضاً من الجانب اللبناني.