قالت شخصية شيعية كانت حتى الأمس القريب في صفوف الممانعة ان “أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لم يُخدش في رجله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس لم يُصَب بالزُكام، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان لم يجرح بيده، بل استشهدوا في استهداف إسرائيلي مباشر.
وسألت الشخصية الشيعية: “هل تعلم طهران هذه الحقيقة؟ هل تعلم أنّ حياتهم انتهت، في حين كان الوعد الايراني الدائم هو “إزالة إسرائيل”؟ هل تعلم أنّ موقف أصغر طفل شيعي ينتظر الانتقام لدماء مَن سقط؟ هل تعلم إيران أنّ الرد الوحيد المطلوب على التصفية التي يتعرض لها حزب الله، يكمن في بدء تحقيق الهدف الأسمى وهو إزالة إسرائيل”؟
وختمت الشخصية بتساؤلات من الطبيعة نفسها: هل تُعادل حياة السيد نصرالله، الذي دفع ثمن انخراطه في الخط الايراني حتى الرمق الأخير، عشرات الصواريخ؟ وهل يُعادل إلتزام كل قائد من الثلاثة، ١٠٠ صاروخ لا فعالية لها البتة؟